خلصت دراسة جديدة أن "النساء اللاتي تتناولن الأدوية المضادة للهستامين للتخفيف من أعراض الغثيان يزيد لديهن احتمال الولادة المبكرة وإنجاب مواليد صغيرة الحجم".
وذكر موقع "ساينس ديلي" الأميركي أن "الباحثين في جامعة كاليفورنيا، وجدوا أن النساء اللاتي تتناولن مضادات الهستامين لعلاج حالة التقيؤ الحملي، هن أكثر عرضة 4 مرات لإنجاب مواليد خدّج أو صغار الحجم".
وهذه الدراسة هي الأولى التي تربط بين استخدام هذه الأدوية ونتائج الحمل المذكورة.
وأوضحت الباحثة المسؤولة عن الدراسة مارلينا فيجزو، أنه "كان مفاجئاً إيجاد الرابط بين مضادات الهستامين ونتائج الحمل السلبية، كون هذه الأدوية رائجة بين النساء اللواتي يعانين من التقيؤ الحملي".
وقارنت الدراسة التي تواصلت 6 سنوات حالة 254 امرأة تعاني من التقيؤ الحملي، مع 308 امرأة لم تعان من هذه الأعراض الحملية، وحاولت ربط النتائج السلبية للحمل مع العلاجات التي تناولتها النساء المصابات بالحالة.
وظهر أن مضادات الهستامين كانت فعّالة عند أقل من 20% من اللاتي تناولنها.